الرئيسية / القسم الأدبي / نثر وخواطر / الحب معركة حربية !!!!!!

الحب معركة حربية !!!!!!

4332

اليوم هو يوم المواجهة
استعديت
جهزت الزخيره

الرادارات تعمل
وقواعد الصواريخ مستعده

الأن هيا أمامي
تجلس ثابته .. ساكنه .. رقيقه
يا رب السماوات هل هو كمين
ام شرك سأدخله بتهوري
لا يهم .. طالما انا مستعد
أقترب بحذر
انتبهت لوجودي ونظرت الي بعينيها
ياالاهي .. ماذا حدث لي
لماذا ترتعد أطرافي الأن
ماذا فعلت هذه العينان بي
انها الحرب الكياويه اذا
لقد بدأت الهجوم
وعلي ان أرد
أطلقت طلقتي الأولي
ما هذا
لماذا لم تنطلق الرصاصه
لقد أعددت كل شئ
ولكن يبدو ان سلاحي قد توقف عن العمل
لم تمهلني الفرصه
و .. و أطلقت قذيفتها الأولي قائله .. ماذا هناك .. لماذا تنظر الي هكذا؟؟
لم تكن القذيفه قويه بالقدر الكبير و لكن قواعدي ارتجت بعنف
انها تحاول معرفة قدرات وقوة الخصم
ولكن هيهات
أنا لم أظهر كل أسلحتي بعد
قلت وأنا أشعل فتيل القنبلة
لا شيئ .. أر … أريد أن .. أن .. أن .. أن أتعرف عليكي
اللعنه علي تلك القنبله .. الفتيل لا يريد أن يشتعل
لم تعطيني الفرصه مره أخري
أطلقت شعاعا ناريا حارقا من عينيها أدمي جوارحي و ..
ونظرت الناحية الأخري
قاومت الشعاع بعنف و أفقت علي انها تستخدم أسلحه أكثر تطورا
انها تعرف الأن أنني غير قادر علي المواجهة
لذلك نظرت بعيدا
ولكن مهلا
لماذا هي صامته و لم ترد بسيل من الطلقات اللفظيه
هل تستدرجني الي كمين آخر أم ماذا
لااااااااا .. لن أخسر المعركة
أطلقت صاروخا باليستيا طويل المدي قائلا .. أريد أن أتزوجك
يا الاهي لم أدري ان صاروخي بهذا العنف
لقد أطاح بها
نعم .. يبدو انني أصبت مراكز الرادار و التحكم لديها
فقد ارتج جسدها وزاغت عينيها ناظرة اليا في ذهول
و أطلقت موجات السونار عالية التردد لتحاول تحديد مكان الإصابه قائلة
ماذا .. ماذا قلت ؟؟
ابتعدت عن موجاتها بسرعه وأطلقت موجتي المضاده وقلت
ما سمعتي .. أريد أن أتزوجك
لم أمهلها كي تستعيد قدراتها وأطلقت طلقات مدفعي الرشاش دفعه واحده قائلا
لا تتعجبي
ولا تقولي انني لا أعرفك
لأنك بهذا تبخسي قدري
أناأعرفك منذ زمن
منذ رأيت عينكي
عندما سمعت صوتك
عندما أراك تسيرين
عندما تسطع الشمس علي وجهك وينعكس ضوءها علي قلبي
عندما تتثاءبين معلنة الرحيل فيدمي فؤادي و انتظر اليوم التالي
أراكي هنا كل يوم
في نفس المكان
وفي نفس الوقت
حالمه .. رقيقه .. دافئه .. عذبه
أنظر اليكي بلا ملل
اتساءل عن سر حزنك البادي عليكي
عن شرودك الدائم
ماذا تفعلين .. لماذا انتي وحيده
لقد أسرتي قلبي ولا ادري لما
أحب رؤيتك .. لا أدري لما
أريد أن أضمك لصدري .. لا أدري لما
كل هذا لا أريد أن أفهمه
ولكن شئ واحد أرد أن أعرفه
لماذا انتي هنا
لماذا تأتين كل يوم وكأنكي تنتظرين شيئا أو شخصا
بالله عليكي أجيبي
ويبدو أن طلقاتي كانت طويله بعض الشئ فقد استعادت توازنها وجهزت أقوي أسلحتها الرادعه
وقبل أن أستوعب .. أطلقت قنبلتها النوويه فجأه ودمرت كل قواعدي قائله
كنت أنتظرك !!!!

عن مصطفي عبدالوهاب

مصمم ومطور مواقع الإنترنت .. أهوي التدوين التقني والأدبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *