علي الرغم من كوني غير مؤيد لنظام الحكم التركي والذي تحيطه العديد من علامات الاستفهام .. الا ان ما اعجبني فيما حدث الساعات الماضيه كيف ان الشعب التركي وقف بالمرصاد في وجه اي شطط لبعض الاشخاص لتحويل دولتهم الي دوله عسكريه ..
– معدلات الشماته في مصر فاقت الوصف .. ولكن الشماته الان قد تحولت عويلا وحسره .. فقط لان بعض الاشخاص تعودوا ان يكونوا مواطنون درجه عاشره في اوطانهم واستساغوا المراتب الدنيا في الادميه ولم يعد يستطيعون حتي استيعاب ان هناك شعوبا اخري لا تستطيع ان يتحولوا عبيدا لمجرد هراء كاذب تحت مسميات ومصطلحات ديماجوجيه لانظمتهم الحاكمه .
– سأظل دائما غير مؤيد للنظام الحكم التركي بقيادة اوردوغان علي الرغم من اعجابي به في بعض المواقف ونفوري منه في مواقف اخري ولكن في تركيا شعب يعرف كيف يختار وكيف يقف في وجه اي توغل او تحرش بوطنهم .. ويعرفون كيف يقدرون الصالح لهم والاهم انهم استوعبوا جيدا ان اي حكم عسكري لبلادهم معناه نهايه اكيده لهم كدوله وكبشر .
– شابوه للشعب التركي .